Sunday, March 22, 2009
قمة وقاع
Thursday, March 19, 2009
اتفاقية
Thursday, March 12, 2009
يورو
Friday, March 6, 2009
أمانة
Thursday, February 26, 2009
أمسية
Monday, February 23, 2009
مابدا لي _2
Sunday, February 22, 2009
كارت أحمر

احتفالا بيوم الطالب المصري
انطلقت مظاهرة تضم طلاب جامعة القاهرة وحلوان وعين شمس
وبمشاركة القوى السياسية المختلفة
المظاهرة طافت أرجاء جامعة القاهرة
ورفع الطلبة الكروت الحمراء في وجه الحرس الجامعي
مطالبين بخروج الأمن خارج الأسوار الجامعية
Wednesday, February 11, 2009
ما بدا لي
ولكني تأكدت بعد مرور السنون والظنون
أني كنت مخطئا في ظني هذا
حين تحول الأمر من الظن إلى اليقين والإيمان بمدى صعوبتها لدرجة تصل للاستحالة في بعض الأحيان
تلك الأحيان التي تستشعر فيها ما يعصف بكوامنك
ولكنك لا تقدر على التعبير عنه بالكلمات
تماما كما هو الإحساس بالحرية
لا أعرف لماذا أتكلم عن الحرية رغم كوني لم أستشعرها يوما
كل ما أعرفه أني من يوم عرفت الكتابة وعرفتني
وأنا لم ألق يوما يمكن وسمه بالسعيد
فالسعادة انقضت وانتهت بمجرد الشروع في هذه العادة
ومن قبلها لا أذكر يوما من أيام تلك السعادة الزائلة
هل لكونها لم تكن سعادة فعلا
أم أني أصبت بمرض النسيان
أو حتى أصابتني كآبة من نوع ما
ترفض تلك السعادة وتأبى الابتسام لذكرى يوما
جميل جدا ..... فالأمر أصبح محصورا في الإصابة بإحدى الأمراض النفسية
........
على الرغم من اتضاح الأمور لكل بصير وضرير
إلا أن العجز تمكن من القدرة على صوغ الكلمات
يراودك الشك في هذه القدرة ... من خمولها وعجزها ...وهذيانها
تماما كما يفعل معك الشك في إنسانيتك
عروبتك
تاريخك
ذكرياتك
دينك
ربك
....
!هل اقترفت يوما ذنب الكتابة ؟
تندهش من سؤالي
ومن وصفها بالذنب
نعم هي ذنب وخطية
معصية وإثم
جرم...... وإجرام
.... يمكنني التراجع عن صيغة هذا السؤال
هل أصابتك يوما لعنة الكتابة ؟؟
هل أعجبتك تلك الصياغة
أجب .....أصابتك اللعنة أم لا
لا تقل لي أنك تكتب دون اعتبارك ما تفعله ذنبا أو لعنة
... وإلا عددتك من المستكتبين
لا أنقص بهذا من فصاحتك اللغوية أو بلاغتك التعبيرية أو مصداقية ما تكتب
فهذه ليست مقومات الكتابة الحقيقية وإن كانت من عوامل جاذبيتها
الكتابة الحقيقية تخرج من القلب وليست من العقل
..... أو حتى من أنامل
إن خرجت السطور من القلوب أصابت القلوب بسهولة
وإن خرجت من العقول أصابت العقول
وإن خرجت من أنامل ماهرة تذوقتها عين ثاقبة
العين تحفظ وتهمل
والعقل يذكر و يغفل
لكن القلب يحب ولا يكره
هل كفرت يوما بما تكتب ؟؟؟؟؟
.... هذا حديث آخر وكلمات أخرى وكتابة من بعد حين
...وقد توقف قلبي حينا عن الكتابة عساني من عودة
....... فمازلت أدمن هذا الإثم ومازالت اللعنة تطاردني
Tuesday, February 10, 2009
ملل
Sunday, February 8, 2009
مصر ...دبي
Monday, February 2, 2009
حمرا
Saturday, January 31, 2009
أردوغان وعثمان
Sunday, January 18, 2009
يهوذا
Tuesday, January 6, 2009
الشعب المصري فين ؟؟؟؟
العيب الحقيقي أن يفلس النظام حتى في تبريره لأخطاؤه وخطاياه
Thursday, January 1, 2009
أجندة ...وبندقية
وأسوأ ما في شاشات التلفزة العربية هو ظهور المسئولين والساسة العرب عليها
وأسوأ مافي ظهور هؤلاء هو تصريحاتهم وكلماتهم وأفكارهم
تصريحات مثيرة للجدل إن لم تثير الدهشة
وكلمات عجاف معادة ومكررة ..باهتة ...بلاطعم ولا روح ولا فائدة
هذا بالتغاضي عن الأخطاء اللغوية
أفكار قد تحسب أفكارا فعلا وخاصة إذا كنا مقتنعين أن أمثال هؤلاء يفكرون كالبشر العاديين أو حتى الأقل من العاديين
والمفاد الأول لتلك الكلمات وهذه الأفكار
أن العدو الأول للعرب والمسلمين ليس آل صهيون
وانما "حماس" والتي تتعرض للعدوان الصهيوني في قطاع غزةالكل يركز دائما على "صواريخ القسام"
باعتبارها مصدر كل الشرور
والتسبب بالعدوان الغاشم
دون أي تركيز حقيقي على الاحتلال
والمذابح التي ارتكبها من يوم السبت هذا وحتى سبت العام 48
السادة أنفسهم مارسوا عمليات التضليل نفسها ضد "حزب الله"
وشنوا عليه حملاتهم الحاقدة المغلولة وشككوا في أهدافه ونواياه
من منطلقات طائفية محضة..
والأهم من ذلك انهم استغلوا ولعبوا على اختلاف المذهب لتحريض العرب السنة
واحياء خلافات مذهبية قديمة.... في توقيت مريب
بمساعدة وتأييد الخبراء في هذا الشأن الطائفي البغيض
"بالطبع الكل يشاهد شيوخ الفضائيات ويعرف ذلك"
حماس في غزة سنية المذهب وتشكل امتداداً للاخوان المسلمين
ومن المفترض ان تحظى بتأييد ودعم اعداء "حزب الله" من الطائفيين السنيين
ولكن ما حدث هو العكس تماماً
فقد إمتلأ "اعلام دول الاعتدال" حتى التخمة بالمقالات الموجهة لحماس ومقاومتها السنية
وطريقة الهجوم تقول أن حماس متهمة وضالعة في تنفيذ أجندة ايرانية
نظام مبارك على وجه الخصوص يركز في كل ظهور على الشاشة على هذا الاتهام ويروج له
ويساعد في هذا الكثير من الاعلاميين العاملين في الاعلام الحكومي
يظهرون على المحطات الفضائية المحلية والعربية بشكل مكثف في اطار خطة اعلامية مدروسة بعناية لترديد كلام معاد ومكرر
يمكنك أن تشاهد مثلا السيد "الفقى" وهو يقول نفس الحوار في 4 برامج متتالية
لا يعرف أحد كيف تنفذ حماس تلك الخطة الجهنمية الموضوعة فيما يسمى بـ "الأجندة الايرانية"
هل المطالبة بفك الحصار المفروض على مليون ونصف المليون انسان
خطة ايرانية
وهل مطالبة الحكومة المصرية بفتح معبر رفح أمام المساعدات الطبية والغذائية والانسانية إلى أبناء القطاع تعني الانحياز إلى ايران والوقوف في صفهاوحتى لو فُرض وكانت حماس بالفعل تنفذ مخطط أو أجندة ايرانية
فالسؤال لكل من يهمه الأمر أو لايهمه
أين هي الأجندة أو الخطة البديلة التى يمكن أن تتخذها حماس دليلا وتتبناها كمشروع لها
أين هي الأجندات العربية حتى تتبناها حماس وتترك نظيرتها الايرانية؟
الأجندة العربية
والمصرية منها بالذات ....ليست كذلك للأسف
هي أجندة متعددة الجنسيات ....يشارك فيها سفاحينا بجدارة
أجندة تدعم مفاوضات "غير وطنية"
تستجدي الصهاينة للقبول بمبادرة "سلام" عربية
تتنازل فيها تقريبا عن كل الأرض
وبالرغم من ذلك لا تلقى أي تجاوب رغم كل ماتقدمه من فروض الطاعة والولاء والاستجداء
حين تصبح الأجندات العربية أجندات تدعم المقاومة
أوعلى الأقل تتصدى للاستيطان
والحائط العنصري والحواجز الأمنية
وتحررالشعب الفلسطيني من ضنك الحصار
وتستخدم ما تملكه من أرصدة مالية وأسلحة نفطية لإلزام الصهاينة وحلفائهم بالقرارات الدولية المطوية في الذكريات
ستكون حماس أول من يتخلى عن تلك الأجندة الايرانية المزعومة
وستلتزم الأجندات العربية
أما إذا كان خيار الساسة غير ذلك
فليصمتوا أبدا أو ليعتزلوا الظهور علينا
فنحن نعرف ونعلم كل العلم أن أصغر مقاتل في حماس
هو أشرف من أكبرهم جيبا وبطنا
فليلتزموا طريقهم للبيت الأبيض
وسيبقى مجاهدي حماس على دربهم إلى الجنة
ومن قبلها أوبعدها
إلى فلسطين
والطريق إلى فلسطين.... يمر بفوهة بندقية
Sunday, December 28, 2008
البكاء على غزة
لم تعد الكلمات أو الصرخات أو حتى الهتافات التى نرددها عالية مدوية تنفع شيئا أو تجدي نفعا ...أو تنقذ أحدا
الشعوب العربية اعتادت على هذا الدور
"الكومبارس الصارخ .. الباكي ... الشاكي لله ضعفه وامتهانه"
لم يحاول أحد يوما أن يلعب دورا آخر أو حتى يؤدي دوره بأسلوب مختلف
والنهاية واحدة في كل مرة مرة
حزينة ضعيفة ركيكة بائسة
بلا معنى وبلا هدف ... وبلا داع
مسرحية ماسخة مكررة ...تصيب بارتفاع الضغط لمن لم يصب بالشلل بعد
لم يعرف زمانا أو مكانا بشرا مثلنا أو أمة كحالنا
لا أحد يستكين أمام قاتله كمثل هذا العربي
لا أحد يجيد التذلل والبكاء والاستجداء كما نفعل
والعجيب أنه لاطائل من البكاء ... ونحن نعرف أنه لا فائدة
ولكننا لا ننفك نبكي ونتباكى يوما ودوما
إن كانت دموعنا تنفع فهي تنفع أصحاب الشماتة فينا
قاتلينا ...
كم يقشعر بدني وأنا أراهم في خيالى يضحكون ويضحكون على حالنا
نهان ..فنبكي
نضرب ...فنبكي
نسحل .. نقتل ...نغتصب
ولا شئ سوى البكاء
أصوات تعلو وتشدو بالنحيب
وأصوات تزداد في صناديق الاقتراع ...لصالح قاتلينا
هذا يقتل فينا أقل ...فلا يستحق سوى الأصوات الأقل
وذاك يقتل رجولتنا بشراسة أكبر وضراوة أعتى ووحشية أشد ...فيستحق أن تمتلئ كفته بأصوات ناخبيه ..
هكذا "تختلف" موازينهم .. وهكذا "تتخلف" موازيننا
هم يولون على رؤؤسهم من يقتل فينا أكثر
نحن أيضا نولى من يقتل فينا أكثر ...
الفرق أنهم يولون قاتلينا بالانتخاب .. ونحن نفعلها بالانتحاب
ويخرج القتلة من هنا وهناك لعقد صفقات وصداقات
أمريكية ...صهيونية ..عربية
الكل سواء ...والكل شريك
القاتل فاعل ...والشريك قاتل
كلنا نقتل الفلسطينيين
بالخنوع ..والخضوع والصمت
بالاكتفاء بالمشاهدة وذرف الدموع الضعيفة الذليلة
نحن أبطال تلك الملحمة المآسوية القائمة في غزة
وغير غزة.... وغير عزة
نحن الضعاف الذين تخلوا عن كافة أسلحتهم في مواجهة كرابيج مشرعة فوق صدورنا ومسلطة على رقابنا
نحن ارتضينا الذل لأنفسنا ...أمام الضعيف قبل القوي
نكره الموت ونبكي حين نراه .. على الرغم من كوننا لم نحيا يوما كما يحيا البشر ... أو حتى البقر
حتى البقر يمتنع عن اللف والدوران في السواقى إذا منعوا عنه الطعام ..
ولكننا ارتضينا أن نموت جوعا ...حتى قبل أن يفكر قاتلينا في اتخاذ خطوة تصفيتنا ..
نحن المركوبين والمنساقين من حفنة أوغاد وعملاء لو كانوا في زمانا آخر أو مكانا مختلف
...لما توصلوا حتى لركوب حمارة عرجاء ...إلا أنهم هاهنا ..وعندنا فقط .. وحصريا
يركبون شعبا
هؤلاء الذين يبتسمون في التصويرة مع أولمرت
ويشدون على يد ليفنى وهي تهدد بـ"سحق" غزة
الحر فقط يرى هؤلاء كلاب حراسة ..
أو حتى قل حراسا للكلاب
ولكن أمثالنا من العبيد ..نراهم سادة وساسة وصناع قرار
لازلنا نقيمهم فوق رؤوسنا ... ولازلنا نستمع لكذباتهم
لازلنا نستمتع ببكائنا ... ونتباهى بتنظيرنا ونظرياتنا العقيمة
لا زلـنـا نناقش ونسأل ونتسائل ...
من على كل الحق ومن على كل الصواب
فتح ... حماس ....مصر ....ليفنى ...بوش....نصر الله....رايس ... مبارك ...باراك ...هنية ... دحلان
كفى سؤالا وكفى بكاءا
الحقوق لا تعود على أيدي البكائين
... فقط نحتاج الكثير والكثير ... وأمثال هذه الأطنان من الدموع ... نحتاج العمل ... نريد حلا العمل ليس في غزة
الأشراف من الرجال بحق يعرفون كيف يقامون هناك
الفلسطينيين فقط يعرفون كيف يدافعون عن أرضهم وعرضهم
حتى أقوى وأشرس الجيوش العنصرية لن تعرف معهم سبيلا
ولن تجد لهم فناءاحتى لو ساعدتها أمريكا ...حتى لو تلقت العون من العرب المتصهينة...لم ولن يستطيعوا أبدا افناء هذا الشعب
العمل يكُ من هنا
من حيث يأن الوقت أن نقتضي بهؤلاء المقاومين في غزة
...قاوموا الطغاة ...وأرفعوا قبضاتكم وأحكموها حول أعناق هؤلاء الجاثمين على صدورنا
انتفضوا وثوروا في وجوه قاتليكم
وقاتلينا كثر
لن ينتهوا عند ليفني ورايس وبوش وأولمرت
ولكن الطريق يبدأ من حيث العباس ...وآل سعود...ومبارك
Monday, December 15, 2008
صرماية الزيدي المنتظر
لا أكثر ولا أقل
فقد كان ذلك أول تعليق له على الحادث
إذ لا قيمة في ثقافة الأمريكان لشيء إلا للأرقام
وليذهب كل شيء آخر إلى الجحيم
فالكبير كبير برقمه والصغير هكذا
حتى لو كانت المشاعر الإنسانية
لا يتعجب أحد أن بوش اختصر مافعله المنتظر بالرقم عشرة
فهو لا يعلم مايعنيه الحذاء في ثقافتنا
كلمة مثيرة للاشمئزاز والقرف والتعوذ وحاملة للنجاسة
خاصة حين تطأ به الأقدام أماكن لا يعلم أحدا ما فيها
ولا يدري أحد أين داس الزيدي المنتظر بحذائه التاريخي قبل أن يخطئ هدفه صحيح أن الكثير من بنى العروبة
تمنوا لو ضُرب بوش بشيء أقسى من الحذاء
لكن الجميع في غاية السعادة لأن المنتظر ضرب بـ'القندرة' العراقية
لا بشيء آخر
إن أكبر إهانة يمكن أن توجهها يوما لشخص عربي
" هو أن تضربه بفردة "جزمة
على أن يقضي نحبه بصرماية على أم رأسه
وهو ما كاد أن يحدث لبوش في منطقته الخضراء
غير أن القدر حال دون ذلك
ولكن كانت الإصابة أقوى بإصابة العلم الأمريكي
تماما كما تخطئ القنابل الأمريكية طريقها وتقتل الآلاف من الأبرياء
على سبيل الخطأ
فليبقى حذاء الصحافي العراقي أشهر من نار على علم
فليبق حذاءا تاريخياً بكل ما في الكلمة من معنى
لا يضاهيه في الشهرة حتى الآن في عالم الأحذية "السياسية"
سوى حذاء خوروتشوف الذي خلعه أمام رؤساء وحكام العالم
في عام 1960
ومنهم جون كيندي وراح يضرب به منصة الأمم المتحدة بكل تبجح وتحدي ...
فالحذاء الذي طار باتجاه بوش وكاد أن يصيب هامته
وأجبره على خفضها في خوف وذلة ومسكنة أمام الزيدي
هو الأغلى على قلب العرب من كل الأحذية الرياضية الذهبية
يكفي أن كثيرون قد يدفعون الكثير والكثير
من أجل قطعة من حذاء الزيدي
..
...
ليست أبداً ككل الصرامي
Sunday, November 30, 2008
العادلي ...الهندي
أغرب مافي الأمر هي تلك التصريحات التى تخرج من بعد وقوع المصائب والكوارث الجسام
فبعد كل فضيحة للداخلية بقيادة الوزير الهمام حبيب العادلى
يفاجئنا جهاز الداخلية الإعلامي بتبريرات وتصريحات غريبة الشكل عجيبة المضمون
والحجج الجاهزة لدي أي مسئول فاشل تتلخص في قولين
أحدهما ...أن الأمر لا يخرج عن كونه استثناء وليس كل رجال الداخلية بهذه الصورة التى يخرج بها الاعلام على الناس
والآخرى القائلة بأن مايحدث في مصر يحدث في بلدانا آخرى أكثر ديمقراطية وأكثر حرية
ولو استعرضنا الحجة الأولى لوجدنا أنها حجة خايبة ولا تحتاج لاحصائيات وأرقام كما يدعي زبانية الداخلية
والاعلام "الحر" برئ من تهمة التهويل والتضخيم
فيكفيك أن تسأل أي من مواطني الشارع البسطاء عمن يخافوا أكثر اللص أم الشرطي
ستجد نسبة كبيرة تتجاوز الخمسة بالمائة يخبرونك أنهم يخافون اللص أكثر
وإني لأقسم أنهم كاذبون أو أنهم فهموا منك وأنت تسألهم أنك مباحث فخافوا أن يجيبوا اجابات تودي بهم إلى قسم شرطة ما
وما أدراك ما قسم الشرطة في عيون هؤلاء
قسم الشرطة هو سلخانة التعذيب أو أقل القليل هو المكان الذي لن يجد فيه المواطن العادي كرامته وانسانيته
"قال يعني هو كان لاقاها برا"
رجل الشرطة بالنسبة لرجل الشارع البسيط
هو ذلك الشخص اللذي يرتدي زيا رسميا ويحمل سلاحا أميريا
يستخدم زي وسلاحه في تكدير صفو الناس
بداية من الشباب على النواصي الذين يفاجئون بالسيد الأمين فوق رؤوسهم وهم يدخنون الحشيش أو البانجو
فيضطرون أن يخرجوا ما في جيوبهم من "لحاليح" تلحلح الباشا الأمين وتجعله يتغاضى عن الأمر برمته
"أو يقضم الشاب قطعة من "الصباع" ويمسي بيها على سيادته ويفقد الشباب جزءا هاما من "التكييفة
وهكذا يفعل الشرطي في الأفراح الشعبية
يُِقدّم البلاغ ضد أصحاب الفرح لأنهم ازعجوا السكان
وتأتى سيارة الشرطة لينالوا من الحظ جانب وينصرفوا لاستكمال ليلتهم في فرح آخر أو مع مجموعة شباب ضّريبة آخرى
وهكذا يفعل الشرطي مع سيارات النقل الجماعى التى تجوب شوارع القاهرة
ينطلق السائق بسيارته محملا إياها بصنوف وصنوف من البشر مرصوصين كقوالب الطوب
إلى أن يفاجئا بالأمين قادما نحوه
يلتفت التفاتة ذات معنى للتباع قائلا في بجاحة
"الخمسة جنيه ياض"
وتنتقل الجنيهات الخمسة من يد التباع ليد السائق لجيب الأمين
في وسط دعوات الركاب بأن يهلك الله الظالمين بالظالمين
"السائق والأمين ...والتباع"
المواطن البسيط لا يرى أتباع العادلى إلا وهم يقبضون على الشيخ الفلاني في عز الليل ومن قلب سريره ومن حضن مراته
يستمع لشكوى ابنه بعد أن أهدر ضابط حرس الكلية كرامته أمام زملاؤه
يشاهد في التلفاز رجال يتشحون بالسواد يسمون بـ"الأمن المركزي" يسحلون مواطنين ومواطنات عاطلين وقضاة
بمناسبة الأمن المركزي ... يقال أنه اكتسب هذا الإسم لأنه يؤمن أصحاب المراكز ويحمي مراكزهم وكراسيهم
نرجع لموضوعنا
نفس المواطن يقف في كمين للداخلية على إحدى الطرق ليفتشه الضابط أو الأمين تفتيشا ذاتيا يخرج فيه المواطن من ملابسه
ثم تكتشف أنهم يبحثون عن ارهابى فار من العدالة ولكنهم للأسف لم يعثروا عليه لا في جيوب المواطن ولا حتى بين جنبات ملابسه الداخلية
نفس المواطن يحتجزونه بلا مبرر في القسم ولو لم يعثروا عليه لتقفيل قضية ما
فإنهم يلجاؤن لحيلة حقيرة تقتضى الإتيان بما هو مؤنث من بيته
لإجباره على تسليم نفسه
بنته ....أخته.... وتصل أحيانا إلى أمه
ويتعرض الكل لصنوف وصنوف من التعذيب الأم والابن والزوجة والبنت
بدءا من السب والكهربة واستخدام الاجساد كمطفأة للسجائر وحتى وضع العصيان في المؤخرات
ضباط يسحلون قضاة على الأرض وضباط يتحرشون بالنساء والصحفيات
وضباط يشاركون بمنتهى الهمة والنشاط في تزوير الانتخابات
ضباط ولواءات ومأمورين يستعينون بالبلطجية وفرق الكاراتيه لسحل وخطف وحرق معارضى النظام وطلبة الجامعات
وايقاف كل مظاهرة وكل متظاهر عند حده ومحاصرتهم بأعداد غفيرة من الأمن المركزي
لا تجد جنديا واحدا منهم في أحداث التحرش الجنسي ولا يوم حريق حزب الغد أو الوفد
ولا تجده حتى في خناقة عادية تنشب بين المواطنين في الشوارع
الكل يدخن الحشيش في مزاج وانبساط وبسهولة في التداول
لدرجة وصلت بنا إلى أن عدد متعاطيّ المخدرات في مصر وصل لعشرة ملايين نسمة
فتسأل نفسك لماذا هناك تلك الادارة الخاصة بمكافحة المخدرات
قد تسأل نفسك سؤالا مشابها حول إدارة الدفاع المدنى والمطافي
كل هذه الحرائق ولا كيفية لمواجهتها ....حتى أسباب اندلاع الحرائق فلا يعرفون غير الماس الكهربي سببا
ويتكرر السؤال عن مكافحة الإتجار بالسلاح
حين تجد عصابات في الصعيد وفي سيناء يمتلكون سلاحا يكفي جيشا جرارا
ضباط الشرطة في عيون المواطنين هم قاطعى الطريق الذين يحتلون أتخن طريق فيكي يامصر
لتأمين مرور موكب رئاسي أو وزارى أو أي موكب آخر من المواكب القيصرية
ولو علم أصحاب المواكب حقيقة الداخلية وتأكلها من الداخل لأوكلوا بمهمة حمايتهم وكراسيهم إلى جهاز آخر
فللأسف وبعد كل الاستكبار والعنترية والبلطجة التى يفرضها أتباع العادلى على سكان المحروسة الغلابة
تجدهم فاشلين في حماية أنفسهم
فتارة تجد سيارة رئيس المرور مسروقة
وتارة محافظا تسرق جزمته أثناء آداء الصلاة من المسجد الكائن بمبنى مديرية الأمن
وأخيرا تجدهم محاصرين كرهائن من بعض أهالى سيناء
بعد كل هذا يخرج علينا ثلاث من ضباط الشرطة أسلحتهم التى من المفترض أنها وضعت في جوانبهم لحمايتنا
"فتطلق منها الأعيرة على الأبرياء ....الذين أوقعهم حظهم العثر مع ضابط "مزاجه مش كويس
ويخرج علينا كدابين الزفة بحجة أن ماحدث ويحدث هو استثناء
وأن تلك الأمور هي قلائل
قلائل ....بتقولى قلائل
أعتقد أن الإستثناء الموجود في تلك الحالات والقلة الوحيدة المنتمين للداخلية هم القلة الشرفاء
وهؤلاء حقا يستحقون أوسمة ...أو متحفا
.....
أما بخصوص الحجة الثانية والخاصة بأن ما يحدث في مصر يحدث في كثير من بلاد العالم ويتكرر هنا وهناك
فللآسف هي حجة صحيحة مائة بالمائة
يحدث هذا وأكثر في كل بلاد العالم
ولكن المنطق يقول أنه لا يجب علينا اتباع قذارات العالم
لن ينبذنا العالم ولن نجوع ونشقى إذا اختلفنا عن العالم المعيوب هذا بأن أصلحنا ما فينا
ولن نجد حاجة بعدها لأن نعلق أخطائنا على تلك الشماعة البالية
"بتحصل في أحسن البلاد"
منطق آخر يقول
أن مايحدث في أي من تلك البلاد التى يضرب بها المثل
أن المخطئ يحاسب
وليس المخطئ فحسب
بل المسئول الذي فوقه الذي سمح له بارتكاب أخطاؤه وتكرارها
ولنا في "الهند" مثالا على ذلك
فبعد أحداث مومباي الأخيرة
تقدم وزير الداخلية الهندي باستقالته
ولكننا في مصر إذا واجهنا وزير داخليتنا بأي من الفضائح والبلاوي المعروفة لكل بصير وضرير
وطلبنا منه أن يتقدم باستقالته ويرحمنا من طلعة جنابه
أراهنكم أن رده سيكون
"استقيل ....ليه .... انت فاكرنى هندي "
Friday, November 28, 2008
هزل
Monday, November 24, 2008
بابا أوباما
هناك شعوبا في خضم رخاءها
تصنع تغييرا يثبت أنها جديرة بالحرية
وهناك شعوبا مهما اشتد عليها الأذى والكرب
لا تعرف للصمت والسكون والمذلة بديلا
لذا كان من حق الأولين أوباما
وكان من نصيب الآخرين جيمي وبابا وماما