راقبته وهو يحاول أن يعبر الطريق يجري من هنا لهناك
متفاديا كل من يمر به دون أن يلقى له بالا
وبصغر حجمه استطاع التملص والفرار
مد يده محاولا أن يظهر في الصورة
ولكن سائق الحافلة التى كان يود اللحاق بها لم يعره اهتماما
وانطلقت الحافلة مسرعا وكأن شيئا لم يكن
حاول اللحاق بها لكنه تأكد من كونه لا يستطيع فعل ذلك
وبقى وحيدا
مشردا
ضعيفا
بائسا
باكيا
ثم نسى كل هذا
وشرع يضحك
لا أعلم كيف ضحك
ولكن أقسم أنى رأيته في ذات الوقت
يبكي ويضحك