Sunday, July 15, 2007

غراميات عاطف عبيد وزقة للمترو والعطشانين

مازال عاطف عبيد ينفرد بالرد على هيكل
في ما قاله عن عهد مبارك
ويفرد عبيد "انجازات" سيادته
على صفحات جريدة أخبار اليوم كل سبت
الغريبة ليست في الشخصية التى يدافع عنها عاطف عبيد
المشكلة في عاطف عبيد نفسه
















بالرغم من تعاقب ثلاث شركات عالمية متخصصة
علي صيانة مشروع مترو الانفاق منذ إنشائه
وحدات التشغيل للمترو موديل السبعينيات
وتعمل في مصر منذ أواخر الثمانينيات
أي أنها لم تجدد منذ أكثر من عشرين عاما
الزحام الرهيب، والأعطال الدائمة والمتكررة
والتهوية السيئة التي كانت سببا في زيادة
أعداد مرضي الجهاز التنفسي في مصر
إضافة إلي عدم وصول القطارات في مواعيد ثابتة
بإذن الله لو استمرت الأوضاع الحالية..
مش بعيد نلاقي سواقين المترو بينادوا علي الركاب:
" اللي يحب النبي يزق"










في ظل الحكم الرشيد
وفي وادي النيل العظيم
والبنية التحتية الفظيعة
تقرير حالة سكان العالم ٢٠٠٧
١٥ مليون مصري في العشوائيات..
والمياه باهظة التكاليف علي الفقراء
لم يصل إلى علم الهيئة الواضعة للتقرير
إن المياه لم تعد باهظة التكاليف فحسب
بل أصبحت أراضي النيل جافة
وأهالى الوادي عطشى



ايه هيحصل بعد كده


ايه هيحصل بعد كده ؟
سؤال يطرح نفسه الجرايد- المستقلة والحزبية - وصلتنا لحالة قرف واكتئاب من الكلام ولعن الفساد والاستبداد والمشي ورا أمريكا وإسرائيل ومؤامرة التوريث والبطالة والغلا والتعذيب فى السجون وحركات الأمن المركزي واختفاء الإصلاح السياسى ورا السحابة السودا والعبارة والطيارة والقطر والتسمم والتعيلات الدستورية
كل الشكاوي دي من غير حلول مطروحة أو حتى مجموعة ولا مقسومة ومع أن الصحف تكتب ساعات لوم وتريقة عالناس لقدرتهم اللانهائية على الصبر والاحتمال والركوع والخضوع
بس ده مش حل برضه مع انى شايفه الجزء الاهم من الحل
الغريبة ان اللى فوق بطلوا اهتمام باللى بيتكتب فى الجرايد الصفرا والخضرا والحمرا مهما كان النقد لاذعا وكأن الجرايد دي بتنزل فى بلد تانية وبتحكي عن نظام آخر يحكم بنما ولا حتى جزر الكوا كوا وحالة العمى والطرش دي أعلى مراحل الدكتاتورية وأخطرها وأشدها سوادا وهلاكا.
(وقد عرفت مصر الأحزاب السياسية منذ ما يزيد على مائة عام، وكان عدد الأحزاب فيها محدودا كما هو الحال فى الدول المتقدمة إذ أن كثرة عدد الأحزاب دليل على التخلف كما هو حادث فى دول العالم الثالث.) نقلا عن التاريخ
المشكلة عندنا في ايه بقى: موت العمل الحزبى من ايام الثورة فى عام 1952 وفضل الامر كده لحد دلوقتى ( استقرار بقى ) ولما ظهرت الأحزاب بعد كده جت بقرار من السادات وهو اللى حدد أعدادها وايدولجياتها يمين ووسط ويساروفوق وتحت . المصيبة الكبيرة اللى عملها السادات البتاع اللي اسمه الحزب الوتنى اللى عمره مانزل الشارع ولا عمره حس بالناس ولا عرف مقاومة ولا اي نوع من انواع الاعتراض على الحكام
قانون الأحزاب المتنيل على عينه يخلى الحزب الحاكم هو الخصم والحكم فهو الذى يملك انشاء حزب أو رفض تأسيسه كل ده بعيد عن الإجراءات الروتينية لإنشاء أى حزب مع إن الدولة الديمقراطية تجعل إنشاء الأحزاب بمجرد الإخطار(مش كده ولا ايه ياجدعان حد يقولى انت غلطان )
عندنا بالصلاة عالنبي 22حزب ( الى يقول 5 يكسب هدية قيمة )الصغير و الكبير وقصير وطويل ورفيع وتخين وبالجبنة وبالكاتشب عائلى ومينى يعني كل الانواع والأحجام والعبرة مش بالصغير والكبير المهم أن يكون للحزب نواب فى المجلس الموقر والأحزاب الصغيرة هى أحزاب على ورق ............
وحاولت أعرف أسمائها بس ياخسارة معرفتش ولا هعرف الأحزاب الكبيرة زي الوفد - الناصرى_ الغد الحكومة خدتها غسيل ومكوى ده حال الأحزاب الكبيرة والصغيرة بس المشكلة الكبيرة ان الإصلاح السياسى (غير اللى بيقول عليه ممتاز القط ) بجد هو الطريق لحياة حزبية صحيحة , لكن كل الاصلاح السياسي واللاسياسي في ايد سيادته اللى مش عايز يصلح عشان خاطر ام الاستقرار " استقرار في الكرار " وحتى لما قرر تعديل مواد فى الدستور فإنه ترك إلى ترزية القوانين تفصيلها عشان تليق على عريس خديجة ومن هنا جالنا تعديل الدستور وكله غلط في غلط حتى من الناحية القانونية الصرفة
يبقى احنا أملنا بقى على ربنا نعم المولى ونعم النصيربس برضه ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم مفيش قدامنا غير أن احنا نستورد أحزاب وأن نستورد معارضة أو حتى شعب مصحصح كده وفايق زي ما بنستورد دقيق القمح اللى بنعمل منه العيش أبو رياااااااااااااااااااااااااااال.
وزي الحاجة اللى راحت تفتينا برأيها في الاستفتاء لما سألوها رايحة ليه يا حاجة
قالتلهم ادينا ماشيين وراهم يمكن يرخصوا الحاجة شوية