أسوأ مافي الأمر أنك مضطر لأن تتابع شاشات التلفزة العربية يوميا لتضطلع على الأخبار من هنا وهناك
وأسوأ ما في شاشات التلفزة العربية هو ظهور المسئولين والساسة العرب عليها
وأسوأ مافي ظهور هؤلاء هو تصريحاتهم وكلماتهم وأفكارهم
تصريحات مثيرة للجدل إن لم تثير الدهشة
وكلمات عجاف معادة ومكررة ..باهتة ...بلاطعم ولا روح ولا فائدة
هذا بالتغاضي عن الأخطاء اللغوية
أفكار قد تحسب أفكارا فعلا وخاصة إذا كنا مقتنعين أن أمثال هؤلاء يفكرون كالبشر العاديين أو حتى الأقل من العاديين
والمفاد الأول لتلك الكلمات وهذه الأفكار
أن العدو الأول للعرب والمسلمين ليس آل صهيون
وانما "حماس" والتي تتعرض للعدوان الصهيوني في قطاع غزةالكل يركز دائما على "صواريخ القسام"
باعتبارها مصدر كل الشرور
والتسبب بالعدوان الغاشم
دون أي تركيز حقيقي على الاحتلال
والمذابح التي ارتكبها من يوم السبت هذا وحتى سبت العام 48
السادة أنفسهم مارسوا عمليات التضليل نفسها ضد "حزب الله"
وشنوا عليه حملاتهم الحاقدة المغلولة وشككوا في أهدافه ونواياه
من منطلقات طائفية محضة..
والأهم من ذلك انهم استغلوا ولعبوا على اختلاف المذهب لتحريض العرب السنة
واحياء خلافات مذهبية قديمة.... في توقيت مريب
بمساعدة وتأييد الخبراء في هذا الشأن الطائفي البغيض
"بالطبع الكل يشاهد شيوخ الفضائيات ويعرف ذلك"
حماس في غزة سنية المذهب وتشكل امتداداً للاخوان المسلمين
ومن المفترض ان تحظى بتأييد ودعم اعداء "حزب الله" من الطائفيين السنيين
ولكن ما حدث هو العكس تماماً
فقد إمتلأ "اعلام دول الاعتدال" حتى التخمة بالمقالات الموجهة لحماس ومقاومتها السنية
وطريقة الهجوم تقول أن حماس متهمة وضالعة في تنفيذ أجندة ايرانية
نظام مبارك على وجه الخصوص يركز في كل ظهور على الشاشة على هذا الاتهام ويروج له
ويساعد في هذا الكثير من الاعلاميين العاملين في الاعلام الحكومي
يظهرون على المحطات الفضائية المحلية والعربية بشكل مكثف في اطار خطة اعلامية مدروسة بعناية لترديد كلام معاد ومكرر
يمكنك أن تشاهد مثلا السيد "الفقى" وهو يقول نفس الحوار في 4 برامج متتالية
لا يعرف أحد كيف تنفذ حماس تلك الخطة الجهنمية الموضوعة فيما يسمى بـ "الأجندة الايرانية"
هل المطالبة بفك الحصار المفروض على مليون ونصف المليون انسان
خطة ايرانية
وهل مطالبة الحكومة المصرية بفتح معبر رفح أمام المساعدات الطبية والغذائية والانسانية إلى أبناء القطاع تعني الانحياز إلى ايران والوقوف في صفهاوحتى لو فُرض وكانت حماس بالفعل تنفذ مخطط أو أجندة ايرانية
فالسؤال لكل من يهمه الأمر أو لايهمه
أين هي الأجندة أو الخطة البديلة التى يمكن أن تتخذها حماس دليلا وتتبناها كمشروع لها
أين هي الأجندات العربية حتى تتبناها حماس وتترك نظيرتها الايرانية؟
الأجندة العربية
والمصرية منها بالذات ....ليست كذلك للأسف
هي أجندة متعددة الجنسيات ....يشارك فيها سفاحينا بجدارة
أجندة تدعم مفاوضات "غير وطنية"
تستجدي الصهاينة للقبول بمبادرة "سلام" عربية
تتنازل فيها تقريبا عن كل الأرض
وبالرغم من ذلك لا تلقى أي تجاوب رغم كل ماتقدمه من فروض الطاعة والولاء والاستجداء
حين تصبح الأجندات العربية أجندات تدعم المقاومة
أوعلى الأقل تتصدى للاستيطان
والحائط العنصري والحواجز الأمنية
وتحررالشعب الفلسطيني من ضنك الحصار
وتستخدم ما تملكه من أرصدة مالية وأسلحة نفطية لإلزام الصهاينة وحلفائهم بالقرارات الدولية المطوية في الذكريات
ستكون حماس أول من يتخلى عن تلك الأجندة الايرانية المزعومة
وستلتزم الأجندات العربية
أما إذا كان خيار الساسة غير ذلك
فليصمتوا أبدا أو ليعتزلوا الظهور علينا
فنحن نعرف ونعلم كل العلم أن أصغر مقاتل في حماس
هو أشرف من أكبرهم جيبا وبطنا
فليلتزموا طريقهم للبيت الأبيض
وسيبقى مجاهدي حماس على دربهم إلى الجنة
ومن قبلها أوبعدها
إلى فلسطين
والطريق إلى فلسطين.... يمر بفوهة بندقية
وأسوأ ما في شاشات التلفزة العربية هو ظهور المسئولين والساسة العرب عليها
وأسوأ مافي ظهور هؤلاء هو تصريحاتهم وكلماتهم وأفكارهم
تصريحات مثيرة للجدل إن لم تثير الدهشة
وكلمات عجاف معادة ومكررة ..باهتة ...بلاطعم ولا روح ولا فائدة
هذا بالتغاضي عن الأخطاء اللغوية
أفكار قد تحسب أفكارا فعلا وخاصة إذا كنا مقتنعين أن أمثال هؤلاء يفكرون كالبشر العاديين أو حتى الأقل من العاديين
والمفاد الأول لتلك الكلمات وهذه الأفكار
أن العدو الأول للعرب والمسلمين ليس آل صهيون
وانما "حماس" والتي تتعرض للعدوان الصهيوني في قطاع غزةالكل يركز دائما على "صواريخ القسام"
باعتبارها مصدر كل الشرور
والتسبب بالعدوان الغاشم
دون أي تركيز حقيقي على الاحتلال
والمذابح التي ارتكبها من يوم السبت هذا وحتى سبت العام 48
السادة أنفسهم مارسوا عمليات التضليل نفسها ضد "حزب الله"
وشنوا عليه حملاتهم الحاقدة المغلولة وشككوا في أهدافه ونواياه
من منطلقات طائفية محضة..
والأهم من ذلك انهم استغلوا ولعبوا على اختلاف المذهب لتحريض العرب السنة
واحياء خلافات مذهبية قديمة.... في توقيت مريب
بمساعدة وتأييد الخبراء في هذا الشأن الطائفي البغيض
"بالطبع الكل يشاهد شيوخ الفضائيات ويعرف ذلك"
حماس في غزة سنية المذهب وتشكل امتداداً للاخوان المسلمين
ومن المفترض ان تحظى بتأييد ودعم اعداء "حزب الله" من الطائفيين السنيين
ولكن ما حدث هو العكس تماماً
فقد إمتلأ "اعلام دول الاعتدال" حتى التخمة بالمقالات الموجهة لحماس ومقاومتها السنية
وطريقة الهجوم تقول أن حماس متهمة وضالعة في تنفيذ أجندة ايرانية
نظام مبارك على وجه الخصوص يركز في كل ظهور على الشاشة على هذا الاتهام ويروج له
ويساعد في هذا الكثير من الاعلاميين العاملين في الاعلام الحكومي
يظهرون على المحطات الفضائية المحلية والعربية بشكل مكثف في اطار خطة اعلامية مدروسة بعناية لترديد كلام معاد ومكرر
يمكنك أن تشاهد مثلا السيد "الفقى" وهو يقول نفس الحوار في 4 برامج متتالية
لا يعرف أحد كيف تنفذ حماس تلك الخطة الجهنمية الموضوعة فيما يسمى بـ "الأجندة الايرانية"
هل المطالبة بفك الحصار المفروض على مليون ونصف المليون انسان
خطة ايرانية
وهل مطالبة الحكومة المصرية بفتح معبر رفح أمام المساعدات الطبية والغذائية والانسانية إلى أبناء القطاع تعني الانحياز إلى ايران والوقوف في صفهاوحتى لو فُرض وكانت حماس بالفعل تنفذ مخطط أو أجندة ايرانية
فالسؤال لكل من يهمه الأمر أو لايهمه
أين هي الأجندة أو الخطة البديلة التى يمكن أن تتخذها حماس دليلا وتتبناها كمشروع لها
أين هي الأجندات العربية حتى تتبناها حماس وتترك نظيرتها الايرانية؟
الأجندة العربية
والمصرية منها بالذات ....ليست كذلك للأسف
هي أجندة متعددة الجنسيات ....يشارك فيها سفاحينا بجدارة
أجندة تدعم مفاوضات "غير وطنية"
تستجدي الصهاينة للقبول بمبادرة "سلام" عربية
تتنازل فيها تقريبا عن كل الأرض
وبالرغم من ذلك لا تلقى أي تجاوب رغم كل ماتقدمه من فروض الطاعة والولاء والاستجداء
حين تصبح الأجندات العربية أجندات تدعم المقاومة
أوعلى الأقل تتصدى للاستيطان
والحائط العنصري والحواجز الأمنية
وتحررالشعب الفلسطيني من ضنك الحصار
وتستخدم ما تملكه من أرصدة مالية وأسلحة نفطية لإلزام الصهاينة وحلفائهم بالقرارات الدولية المطوية في الذكريات
ستكون حماس أول من يتخلى عن تلك الأجندة الايرانية المزعومة
وستلتزم الأجندات العربية
أما إذا كان خيار الساسة غير ذلك
فليصمتوا أبدا أو ليعتزلوا الظهور علينا
فنحن نعرف ونعلم كل العلم أن أصغر مقاتل في حماس
هو أشرف من أكبرهم جيبا وبطنا
فليلتزموا طريقهم للبيت الأبيض
وسيبقى مجاهدي حماس على دربهم إلى الجنة
ومن قبلها أوبعدها
إلى فلسطين
والطريق إلى فلسطين.... يمر بفوهة بندقية