غريب هذا الأمر
فرغم كل ماحدث ويحدث ومرتقب حدوثه
من آل صهيون وحلفائهم
مازال كتاب الحكام وفقهاء السلاطين
يصرون على مايسمونه بـ"خيار" ومبدأ السلام
والأغرب أن يلقى هذا بعض الترحيب من الشعوب
ويتحدثون تارة عن مستقبل أبنائنا وقوة اقتصادنا
المهددين في حال الحرب
"ويواجهك كثيرهم بقول الله "وإن جنحوا للسلم
ولا أحب أن أرد ساعتها بقولة يعتبرها القانون جنحة
أو صوتا يقول عنه شيوخ الفضائيات أنه يبطل الصلاة أربعين يوما
.....
لا أحد يرفض السلام ولا أحد يحب الحرب
ولا داعى للخوض في حوارات عقيمة لاطائل منها سوى الإصابة بالمرارة
لكن هي كلمات أود أن أقولها لكل من يدعى الليبرالية أو حتى التمسك بالدين
ياسادة هناك فارق غير بسيط أبدا
بين مبدأ السلام والأمان
"ومبدأ "السلام أمانة