Sunday, March 22, 2009

قمة وقاع

الأقوياء فقط لهم كل الاحترام
والضعفاء الأذلاء فقط ليس لهم سوى الازدراء والتجاهل
ولا يخلو الأمر من بعض الشفقة
الكل شاهد رسالة أوباما إلى ايران
ولا أحد يعرف مادار في بعثات الحج المباركية إلى البيت الأبيض
الكل يعرف الآن كم ترحب أمريكا "رغما عنها" بالعلاقات مع ايران
والكل يشاهد مبارك وهو يجوب البلدان العربية
محاولا اقناع الحكام بعدم حضور قمة الدوحة والمخطط في جدول انعقادها أن يحضرها الايرانى أحمدي نجاد
الغريب أن ايران لم ترد على خطاب أوباما بشئ من الترحيب
وليس غريبا أبدا ما سيفعله النظام المصري من تغير في المواقف تجاه ايران
............
ساعتها
كل ما أود أن يحدث ...هو اعتذار أحمدي نجاد عن قمة الدوحة
فليحتفظ لنفسه بقمته وهامته العالية
وليدع أهل القاع في تذللهم وتبعيتهم
هؤلاء الذين يحاربون ايران في السر والعلن ويضعونها كعدو أول وأخطر
و الساعين لإقناعنا بما يسمى السلام مع الصهاينة
لا يستحقون حتى شرف السلام عليه