حلت ذكرى الأربعين منذ أيام ليست بالبعيدة
و تأتى بعدها الذكرى الأولى
والثانية
وما بعدهما من سنوات
حتى وقتنا الحالى والذكرى الثالثة
ويمضى الزمن ويصدّر إلى السموات ملايين البشر
لكل أجل كتاب
وينسى الناس من صعدوا إلى بارئهم
ويبقى فى الذكرى من تركوا فى حياتهم للأجيال بصمات
والأستاذ عبدالوهاب مطاوع بصمة إنسانية ليس من السهل أن يمسحها النسيان
حتى لو كانت في زمن فات
أليس هذا هو الحب العام..؟
وهذه هى مصر الشعب الزاخرة بالمتبتلين فى حبها مثل عبدالوهاب مطاوع
ولكننا لا نعرفهم فى زمن الخرس والذل المصري و العربى..
لأنهم ليسوا كتابا أو صحفيين، أو ذوى مراكز
إنما لهم قلوب وعقول يحمون بها الشعب من طوفان الغزو الفكرى والثقافي
وليس عبدالوهاب مطاوع سوى أحد رموز هذا الشعب
الذى لم يصل فى يوم من الأيام إلى مستوى الصفر الفكري
الذى وصلنا إليه فى هذا العصر
أعلام وقمم من المفكرين والثوار والعلماء والفنانين العظام.
تركوا وراءهم خلود الثقافة والتنوير
تركوا ورائهم ذكرى لا تنسى
وتاريخ لن يمحى