كل ما أثار انتباه بوش بعد تفاديه لضربات الزيدي المنتظر أن مقاس الحذاء الذي أخطأ رأسه هو مقاس عشرة
لا أكثر ولا أقل
فقد كان ذلك أول تعليق له على الحادث
إذ لا قيمة في ثقافة الأمريكان لشيء إلا للأرقام
وليذهب كل شيء آخر إلى الجحيم
فالكبير كبير برقمه والصغير هكذا
حتى لو كانت المشاعر الإنسانية
لا يتعجب أحد أن بوش اختصر مافعله المنتظر بالرقم عشرة
فهو لا يعلم مايعنيه الحذاء في ثقافتنا
لا أكثر ولا أقل
فقد كان ذلك أول تعليق له على الحادث
إذ لا قيمة في ثقافة الأمريكان لشيء إلا للأرقام
وليذهب كل شيء آخر إلى الجحيم
فالكبير كبير برقمه والصغير هكذا
حتى لو كانت المشاعر الإنسانية
لا يتعجب أحد أن بوش اختصر مافعله المنتظر بالرقم عشرة
فهو لا يعلم مايعنيه الحذاء في ثقافتنا
هو لا يعلم أن الحذاء "الجزمة" كلمة تقال
"ويقال بعدها كلمة آخرى دارجة في ثقافتنا وهي كلمة "لا مؤاخذة
فهي تعتبر سبة كسبة الكلب التي وصفه بها الضارب الزيدي
كلمة مثيرة للاشمئزاز والقرف والتعوذ وحاملة للنجاسة
خاصة حين تطأ به الأقدام أماكن لا يعلم أحدا ما فيها
ولا يدري أحد أين داس الزيدي المنتظر بحذائه التاريخي قبل أن يخطئ هدفه صحيح أن الكثير من بنى العروبة
تمنوا لو ضُرب بوش بشيء أقسى من الحذاء
لكن الجميع في غاية السعادة لأن المنتظر ضرب بـ'القندرة' العراقية
لا بشيء آخر
إن أكبر إهانة يمكن أن توجهها يوما لشخص عربي
" هو أن تضربه بفردة "جزمة
كلمة مثيرة للاشمئزاز والقرف والتعوذ وحاملة للنجاسة
خاصة حين تطأ به الأقدام أماكن لا يعلم أحدا ما فيها
ولا يدري أحد أين داس الزيدي المنتظر بحذائه التاريخي قبل أن يخطئ هدفه صحيح أن الكثير من بنى العروبة
تمنوا لو ضُرب بوش بشيء أقسى من الحذاء
لكن الجميع في غاية السعادة لأن المنتظر ضرب بـ'القندرة' العراقية
لا بشيء آخر
إن أكبر إهانة يمكن أن توجهها يوما لشخص عربي
" هو أن تضربه بفردة "جزمة
أي عربي يفضل أن يموت بقصف جوي
على أن يقضي نحبه بصرماية على أم رأسه
وهو ما كاد أن يحدث لبوش في منطقته الخضراء
غير أن القدر حال دون ذلك
ولكن كانت الإصابة أقوى بإصابة العلم الأمريكي
تماما كما تخطئ القنابل الأمريكية طريقها وتقتل الآلاف من الأبرياء
على سبيل الخطأ
فليبقى حذاء الصحافي العراقي أشهر من نار على علم
فليبق حذاءا تاريخياً بكل ما في الكلمة من معنى
لا يضاهيه في الشهرة حتى الآن في عالم الأحذية "السياسية"
سوى حذاء خوروتشوف الذي خلعه أمام رؤساء وحكام العالم
في عام 1960
ومنهم جون كيندي وراح يضرب به منصة الأمم المتحدة بكل تبجح وتحدي ...
على أن يقضي نحبه بصرماية على أم رأسه
وهو ما كاد أن يحدث لبوش في منطقته الخضراء
غير أن القدر حال دون ذلك
ولكن كانت الإصابة أقوى بإصابة العلم الأمريكي
تماما كما تخطئ القنابل الأمريكية طريقها وتقتل الآلاف من الأبرياء
على سبيل الخطأ
فليبقى حذاء الصحافي العراقي أشهر من نار على علم
فليبق حذاءا تاريخياً بكل ما في الكلمة من معنى
لا يضاهيه في الشهرة حتى الآن في عالم الأحذية "السياسية"
سوى حذاء خوروتشوف الذي خلعه أمام رؤساء وحكام العالم
في عام 1960
ومنهم جون كيندي وراح يضرب به منصة الأمم المتحدة بكل تبجح وتحدي ...
ولا حتى أحذية عظماء كرة القدم أغلى من حذاء المنتظر الزيدي بالنسبة للإنسان العربي
فالحذاء الذي طار باتجاه بوش وكاد أن يصيب هامته
وأجبره على خفضها في خوف وذلة ومسكنة أمام الزيدي
هو الأغلى على قلب العرب من كل الأحذية الرياضية الذهبية
يكفي أن كثيرون قد يدفعون الكثير والكثير
من أجل قطعة من حذاء الزيدي
..
فالحذاء الذي طار باتجاه بوش وكاد أن يصيب هامته
وأجبره على خفضها في خوف وذلة ومسكنة أمام الزيدي
هو الأغلى على قلب العرب من كل الأحذية الرياضية الذهبية
يكفي أن كثيرون قد يدفعون الكثير والكثير
من أجل قطعة من حذاء الزيدي
..
وعلى الرغم من امتهان مثقفينا وكتابنا للحذاء
لدرجة وصلت بهم أن يغيروا من هجائه
"فيكتبونه بالزاي "حزاء
...
...
ستبقى "صرماية" الزيدي المنتظر
ليست أبداً ككل الصرامي
ليست أبداً ككل الصرامي
11 comments:
عجبني اوي اوي اوي البوست و تحليلك للمقف
هادي و منطقي
و اهانة بوش كانت سبب لفرجه ملاين العرب
تحياتي
كلام جميل بجد مفيش بعده كلام
خللى اللى يعترض ويقلل من الموقف براحته كل واحد دماغه مريحاه بجد
بيقولك رئاسة الوزرا ورئاسة الجمهورية هتنقل المؤتمرات الصحفية لمسجد آل رشدان بتاع القوات المسلحة اللى ف مدينة نصر ;)
بوست جميل
بس انا مش عارف ليه احنا ليه ديماً بنبالغ اوى
لدرجة ان فى ناس تحسسك ان العراق مبقاش محتل و الفلسطين كلها اتحررت لمجرد ان بوش اتحدف بالجذمة
!
بييييييييييييييييس جدا يا برنس
المشكلة ان ابن الهبلة كان فاكرها زى مابيحصل فى امريكا فى مباريات الرجبى وهى ضرب اللاعبين بعضهم بالاحذية عقب فوزهم بالبطولة
مايعرفش ان اللى يترفع علية الجزمة يبقى ولامؤاخذة ............؟؟؟؟؟؟؟؟
رائع يا رفيق .... الى الأمام دائماً
تحياتي
سعيدة بأول زيارة لمدونتك
و الquotes اللى حاططها على الجنب حلوة أوى
أنا مش ضد اللى عمله الصحفى لأن دى حرية تعبير عن الرأى , و الحكام و الزعماء بيدفعوا ضريبة أنهم شخصيات عامة بأنهم ممكن أن يتعرضوا لحاجات زى دى ,و مقدرة ما تعرض له منتصر قبل كده , و لو كنت مكانه كان ممكن تبقى دى طريقة انفعالى , لكن فرحة الموضوع مبالغ فيها , نحن لم نحتل امريكا , أشعر أننا أعطينا الموضوع أكبر من حجمه, هو ليس نصرا بأى مقياس.
تحياتى
شفت المزايدين
وايتام امريكا
عملوا ايه
وهاجموا منتظر ازاي ؟؟
إنها المقادر
التي ساقته إلى العراق
لينال جزاء فعلته
وليختتم حياته الرئاسية
بتلك النهايةالدرامية
التي يستحقها
فلو قتل رمياً بالرصاص
أهون عليه
من أن يموت رمياً بالبُلغ
تحياتي
وليد
وماذا بعد الحذاء؟؟؟
سؤال مهم لا اجد من يحاول الاجابة على هذا السؤال
مدونة رائعة
تحياتي
emy
تشكرات ليكي يافندم على الاطراء
والمجاملة الرقيقة
cognition sense
أنا برضه عجبتنى الفكرة قوي
ونويت اني اعملها في يوم من الايام
وحتى لو اللى فى دماغي فلت من سكة الجزمة يبقى يقابلنى لو عرف يفك من ريحة الشراب
foxology
اختلاف وجهات النظر في موضوع زي ده وارد
وزي مانت قلت
كل واحد دماغه مريحاه
ego
المبالغة اللى حضرتك شايفها
دي نتيجة طبيعية لكبت طويل
وطبعا كل واحد من الناس اللى فرحانة بالحدث أكيد عارف ان العراق لسه محتل
بس على الاقل مدبر الاحتلال خد بالجزمة
المجهول
امريكان بقى تعملهم ايه
mashahed
أسعد دائما بزيارتك يارفاقة
متنساناش في زيارات تانية
سارة نجاتى
أنا سعيد برضه بزيارة حضرتك
وشاكر جدا لمجاملتك
وشايف معاكي ان الفرحة على الموضوع اكبر من حجمها
بس بوش كان مقلل من حجم المهانة
ولازم يعرف حجمها
د/مصطفى النجار
زي ماسيادتك قلت
شوية ايتام
على مائدة اللئام
وليد
المقادر السيئة ذهبت ببوش للعراق
والمقادر السعيدة آتت بك لعندنا
منور يافندم
أنا حر
بعد الحذاء بالطبع سنتفرغ لمشاكل نادي الزمالك
هذه هي زيارتي الثانية لهذا بلوق. بدأنا مبادرة جديدة في نفس فئة هذا بلوق. قدمت لنا مع بلوق الخاص بك معلومات قيمة للعمل بها. لقد قمتم بعمل رائع....
هتاف!
new balance tennis shoes
Post a Comment