الأقوياء فقط لهم كل الاحترام
والضعفاء الأذلاء فقط ليس لهم سوى الازدراء والتجاهل
ولا يخلو الأمر من بعض الشفقة
الكل شاهد رسالة أوباما إلى ايران
ولا أحد يعرف مادار في بعثات الحج المباركية إلى البيت الأبيض
الكل يعرف الآن كم ترحب أمريكا "رغما عنها" بالعلاقات مع ايران
والكل يشاهد مبارك وهو يجوب البلدان العربية
محاولا اقناع الحكام بعدم حضور قمة الدوحة والمخطط في جدول انعقادها أن يحضرها الايرانى أحمدي نجاد
الغريب أن ايران لم ترد على خطاب أوباما بشئ من الترحيب
وليس غريبا أبدا ما سيفعله النظام المصري من تغير في المواقف تجاه ايران
............
ساعتها
كل ما أود أن يحدث ...هو اعتذار أحمدي نجاد عن قمة الدوحة
فليحتفظ لنفسه بقمته وهامته العالية
وليدع أهل القاع في تذللهم وتبعيتهم
هؤلاء الذين يحاربون ايران في السر والعلن ويضعونها كعدو أول وأخطر
و الساعين لإقناعنا بما يسمى السلام مع الصهاينة
لا يستحقون حتى شرف السلام عليه