كالعادة كنت أسأل
وكالحال كان يحيب
سألته عن العمل
قال لى تتكلم على أي عمل
قلت عن العمل فيما بعد السلام
قهقه وسخر ونظر بدموع
وقال بآسى
السلام هو كان العمل
هذا هو العمل اللذي عملوه لنا
كان عمل بوقف الحال
دوما
ترى من بعده
لا عمل
هم يعملون بخير حال
وأنت
حالك موقوف
هم يملكون الأرض والعرض
وأنت لا تملك سوى الخضوع والذل
هم يملكون الأمن والظل
وأنت تملك
الخذي
هم كل العالم
وأنت تابع
هم يقررون
وأنت لا سبيل لك سوى التنفيذ
يبيعون بضاعتهم لنا بالنفيس
ويشترون منا بأرخص الرخيص
يعرفون كيف يضربون
ولم نتعلم حتى أن ندافع
يقتلوا ابنك واخوك وعمك وجارك
وتسألهم كلمات العزاء
يحتلون بلدا بالمايوهات
ويحرسها أهل البلد
سلاحهم يقتلك
وسلاحك....
يقتلك
ذئب يفترس أغناما في مؤتمنك
وأنت تشير له بالبدء
أفقت
وقلقت
وأشرت لعقلى بالصمت
ماذا تقول
لعنك الله
هل تقول أننا ضعاف بجانبهم
هم مخادعون
قال
لا
هم لعبوا
وفقا لقواعد اللعبة
قلت له ولكننا الأفضل
قال فيم
قلت في كوننا الأصدق
ضحك
وضحك
وضحك
وتعالت الضحكات
حتى خشيت أن يكونوا قد سمعوا ضحكاته
فلو سمعوا هذا الكلام
لتوقفوا عن الضحك معنا
واكتفوا بالضحك
علينا
2 comments:
يا صاحبى أكيد سامعين وكمان مطنشين وعاملين عبط وبرضوا بيضحكوا علينا
وانت عارف الحل فى الحل
محمود طاهر
Post a Comment