Wednesday, August 15, 2007

جهاز العادلى للقتل والدفن

فوجئت بمن يهمس لها في الصباح قائلا :"الحكومة والعمدة دفنوا ابنك"
بكت وجرت للعمدة لتسأل عن ولدها
فوجدت ابنها الأكبر الذي كان محبوسا بالمركز يخرج ويطردها
والعمدة يلزمها بالسكوت عن الموضوع ونسيانه
تلك كانت أم محمد التى قتلوا ولدها ودفنوه لإخفاء جريمتهم
وكان التساؤل هذه المرة من نصيبها حين قالت
«يعني علشان إحنا غلابة، يقتلوا الولد ويدفنوه من غير ما نعرف، كأنه كلب ومات



1 comment:

أمنية said...

قرأت الخبر اليوم في الجرائد ولم أصدق
معقول فيه حد بالقلب الجامد ده