قال تعالى في سورة الأحزاب :
( وما
كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن
يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا )
روي في سبب نزول الآية : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب زينب بنت جحش
روي في سبب نزول الآية : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب زينب بنت جحش
وكانت بنت عمته ، فظنت أن الخطبة لنفسه
فلما تبين أنه يريدها لزيد
،
كرهت وأبت وامتنعت
فنزلت الآية . فأذعنت زينب حينئذ وتزوجته.
ولكن ماذا لو لم تنزل الآية ولم يقض الله أمرا ...
هل كان اعتراض زينب وامتناعها
يعد حراما ؟؟
..........
..........
يروى عن ابن
إسحاق أن
رسول الله لما نزل بأدنى مياه بدر
قال له الحباب بن المنذر : أهذا منزل أنزلكه الله لنا أن نتقدمه ، أم هو الأي والحرب والمكيدة ؟
قال:لا ، بل هو الرأي والحرب والمكيدة . قال الحباب : فإنه ليس بمنزل ، انهض حتى نأتي أدنى ماء من القوم ، فننزله ، ثم نغور ماوراءه من القلب فنشرب ولا يشربون
فقال (ص) : أشرت بالرأي
قال له الحباب بن المنذر : أهذا منزل أنزلكه الله لنا أن نتقدمه ، أم هو الأي والحرب والمكيدة ؟
قال:لا ، بل هو الرأي والحرب والمكيدة . قال الحباب : فإنه ليس بمنزل ، انهض حتى نأتي أدنى ماء من القوم ، فننزله ، ثم نغور ماوراءه من القلب فنشرب ولا يشربون
فقال (ص) : أشرت بالرأي
وفعل ماقاله الحباب
..........
يقول طلحة بن عبيد الله: ( مررت مع رسول الله صلى الله
عليه وسلم في نخل فرأى قوما يلقحون النخل فقال ما يصنع هؤلاء قالوا يأخذون من
الذكر فيجعلونه في الأنثى قال ما أظن ذلك يغني شيئا لعلكم لو لم تفعلوا كان
خيرا...فتركوه ، فنقصت .. فذكروا ذلك له ..
فقال(ص) : إنما أنا بشر ،إذا أمرتكم بشيء من أمر دينكم ، فخذوا به
فقال(ص) : إنما أنا بشر ،إذا أمرتكم بشيء من أمر دينكم ، فخذوا به
وإذا أمرتكم بشيء من رأيي، فإنما
أنا بشر مثلكم أخطئ وأصيب وإن الظن يخطئ ويصيب
أنتم أعلم بأمور دنياكم
أنتم أعلم بأمور دنياكم
ولكن ما قلت لكم قال الله فلن
أكذب على الله
..........
لما كان الرسول يخطب في المسلمين يوم عرفة في حجة الوداع نزل عليه قول الله
(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا )
وبعدها مات رسول الله في بيت
عائشة
بعد أن استأذن زوجاته أن يمرض
عندها
...........
...........
يقول
الله في سورة الشورى
(والذين استجابوا لربهم وأقاموا
الصلاة وأمرهم شورى بينهم)
........
لما مات رسول الله
اجتمع المسلمون في سقيفة بنى
ساعدة ليختاروا من أنفسهم إمامًا وخليفة لرسول الله وتوصل المجتمعون إلى اختيار
أبوبكر الصديق خليفة لرسول الله
ولما كان أبا بكر في مرض وفاته خرج على المسلمين قال لهم: (أترضون بمن أستخلف عليكم؟!فإني والله ما ألوت من جهد الرأي، ولا وَلَّيت ذا قرابة، وإني قد استخلفتُ عمر بن الخطاب، فاسمعوا له وأطيعوا. فقالوا: سمعنا وأطعنا)
وقبل أن يقتل عمر بن الخطاب
كان قد اختار ستة من الرجال ليختار المسلمين من بعده منهم واحدا حاكما هو خليفة عمر ،
عثمان بن عفان
ولما قُتل عثمان
بايع المسلمون "عليا" على خلافته درءا للفتنة التى
كانت على الأبواب وقتها
.................
هلا نظرت جيدا كيف اختار المسلمون حكامهم
لا يهمني الطريقة بقدر كون الطريقة ليست واحدة في كل مرة
لاحظ أننا نتحدث عن الخلافة الراشدة
حتى صحابة رسول الله لم يرثوا عنه طريقة ثابتة لتداول السلطة
لا يهمني الطريقة بقدر كون الطريقة ليست واحدة في كل مرة
لاحظ أننا نتحدث عن الخلافة الراشدة
حتى صحابة رسول الله لم يرثوا عنه طريقة ثابتة لتداول السلطة
وانما تركها لهم
رسول الله لشورتهم وقرارهم الحر المباشر المنفرد
هنا كان أمر الدنيا التي تركها لنا رسول الله
وهنا لم يقض الله ورسوله أمرا
هنا كان أمر الدنيا التي تركها لنا رسول الله
وهنا لم يقض الله ورسوله أمرا
لم يحدد لنا كتاب الله شروط الترشح لرئاسة الجمهورية
ولم تصف لنا السنة النبوية مهام مجلس الشعب
ولكن رزقنا الله بعقول وطالبنا بالتفكر والتدبر
وحسن الاختيار
.................
.................
يقولون أن
العلمانية هي الكفر
وأقول لهم اقرأوا كتاب الله وسنة نبيه
وأقول لهم اقرأوا كتاب الله وسنة نبيه
العلمانية هي فصل الدين عن الدولة ... والاسلام يقول لكم دنياكم وتدابيركم
فصل الدين كما أمر الدين
قل لي متى وضع الاسلام نظاما غير نظام الحق ،والمساواة ؟؟ ومتى حدد اطارا للدولة غير الأطر الانسانية التى تقضي بفريضة الحرية ، وبسط العدل ، والشورى في الأمر ؟؟