محمد ممدوح اختفى من أمام المنزل منذ اسبوعين
ثم عاد الطفل جثة هامدة وهو في الثانية عشر من عمره
مابين اختفاؤه وعودته
كان رجال العادلى يقومون بما اعتادوا القيام به
تعذيب
صعق بالكهرباء
الضرب بآلات حادة في الجسم
والحروق تملأ جسده الصغير النحيل
من آثر استخدامه كمطفآة لسجائر سيد بيه "الضابط المجرم
ولم يكتفوا بذلك بل عذبوه بأسياخ حديدية
توفى الطفل بالأمس
وتقدم الأخ ببلاغ للنائب العام
ومصر كلها لم ولن تفعل شئ سوى الحسبنة
1 comment:
فعلا لا نملك أن نقول سوى
حسبنا الله ونعم الوكيل
Post a Comment