في حين يتحجج البعض بضرورة استمرار أحمد أبو الغيط في منصب وزير الخارجية
لإدارته عدة ملفات حيوية دولية
تخرج علينا "بروندي" لتوقع على "اتفاقية عنتيبي" لتكون الدولة السادسة الموقعة
ويدخل مخطط تقسيم مياه النيل حيز التنفيذ
كان هذا هو الملف الأهم اللذي أفسده الوزير الحقل من قبل
ولم يفلح في إصلاحه من بعد إفساده
(1)
" وفي وقت يخرج علينا الإعلام الحكومي "مازال هناك إعلاما حكوميا بالطبع
مطالبا بعودة الداخلية والأمن إلى الشوارع ومطالبا بحسن استقبال الشعب "الظالم والمفترى" لهم
"بالطبع هناك فارق بين الداخلية بمفهومها المصري ... والأمن بمفهومه الإنساني"
تقوم عصابات مسلحة بسرقة الآثار المصرية في منطقة الأهرامات
لا أعرف لماذا لاتؤمن تلك المنطقة التى تتعرض للسرقة يوميا
أم أن السادة الضباط يخشون مواجهة أبي الهول ورفاقه من الفراعين!؟
(2)
.....
هاتان وزارتان تتبعان مجلس وزراء شفيق
داخلية هربانة ... وخارجية خربانة
تلك الوزارة لا تستحق لقب حكومة تسيير الأعمال
يمكننا الاكتفاء بتسميتها
"حكومة تسيير "
وممكن كمان بالصاد