روي في سبب نزول الآية : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب زينب بنت جحش
ولكن ماذا لو لم تنزل الآية ولم يقض الله أمرا ...
..........
قال له الحباب بن المنذر : أهذا منزل أنزلكه الله لنا أن نتقدمه ، أم هو الأي والحرب والمكيدة ؟
قال:لا ، بل هو الرأي والحرب والمكيدة . قال الحباب : فإنه ليس بمنزل ، انهض حتى نأتي أدنى ماء من القوم ، فننزله ، ثم نغور ماوراءه من القلب فنشرب ولا يشربون
فقال (ص) : أشرت بالرأي
..........
فقال(ص) : إنما أنا بشر ،إذا أمرتكم بشيء من أمر دينكم ، فخذوا به
أنتم أعلم بأمور دنياكم
لما كان الرسول يخطب في المسلمين يوم عرفة في حجة الوداع نزل عليه قول الله
...........
ولما كان أبا بكر في مرض وفاته خرج على المسلمين قال لهم: (أترضون بمن أستخلف عليكم؟!فإني والله ما ألوت من جهد الرأي، ولا وَلَّيت ذا قرابة، وإني قد استخلفتُ عمر بن الخطاب، فاسمعوا له وأطيعوا. فقالوا: سمعنا وأطعنا)
وقبل أن يقتل عمر بن الخطاب
ولما قُتل عثمان
لا يهمني الطريقة بقدر كون الطريقة ليست واحدة في كل مرة
لاحظ أننا نتحدث عن الخلافة الراشدة
حتى صحابة رسول الله لم يرثوا عنه طريقة ثابتة لتداول السلطة
هنا كان أمر الدنيا التي تركها لنا رسول الله
وهنا لم يقض الله ورسوله أمرا
لم يحدد لنا كتاب الله شروط الترشح لرئاسة الجمهورية
ولم تصف لنا السنة النبوية مهام مجلس الشعب
.................
وأقول لهم اقرأوا كتاب الله وسنة نبيه
العلمانية هي فصل الدين عن الدولة ... والاسلام يقول لكم دنياكم وتدابيركم
فصل الدين كما أمر الدين
قل لي متى وضع الاسلام نظاما غير نظام الحق ،والمساواة ؟؟ ومتى حدد اطارا للدولة غير الأطر الانسانية التى تقضي بفريضة الحرية ، وبسط العدل ، والشورى في الأمر ؟؟